وفي تفاصيل الحادث كما أوردتها جريدة "سبق" السعودية في عددها ليوم السبت الماضي، فإن الفتاة السعودية كانت قد هربت عن أسرتها في المدينة المنورة، لتتولى الأسرة الإبلاغ عنها لدى الجهات الأمنية، والتي بدورها تولت التعميم عنها وبأوصافها وبلوغ ذلك التعميم على مستوى المملكة .
وكانت الفتاة الفارة من أسرتها على موعد مع الشاب المغربي الذي يقيم في مدينة الطائف، حيث قام بإخفائها لديه بعدما التقاها في مكان بعيد عن أعين والديه.
وتمكنت الشرطة السعودية من الوصول لموقع الفتاة، حيثُ ضُبطتها مع الشاب المغربي بداخل العمارة التي يقيم فيها رفقة أسرته، وجرى التحفظ عليهما، بعد أن كُشفَ بأنها هي المُتغيبة عن أسرتها بالمدينة المنورة.
واعترفت الفتاة بعد اعتقالها بالعلاقة التي بينها وبين الشاب المغربي، وكيف نشأت، "كما أخبرت عن أن اثنين من أصدقائه "سعوديين" وهو معهما استقبلاها أولاً في استراحة بمحافظة جدة، وأمضيا سوياً قرابة الأسبوع، إلا أن أحد السعوديين خان الاثنين الآخرين، وهربَ بالفتاة إلى الطائف، واختفى بها حوالي ثلاثة أيام، بعد أن أتلف شريحة جوالها وجهازها، ليمنعها من التواصل معهما، لحين أن عثرا عليهما "السعودي والمغربي" ودخلا معه في عراك كاد أن يصل لحد القتل تنافساً على الفتاة وأنَ كُل واحداً منهما يرغب في امتلاكها وأن تكون من نصيبهُ في العلاقة المُحرمة طوال فترة تغييبها عن أسرتها".