وأوضحت السيدة المذكورة حسب ما تورد جريدة المساء في عددها لنهار اليوم، في شكاية إلى النيابة العامة، أن الفتيات المذكورات اللائي ينتقلن إلى مدينة الدار البيضاء من مدن مجاورة ولا يملكن الإمكانيات المادية لقضاء الليل بالفنادق يفضلن الذهاب مع شباب لقضاء الليل مخافة المبيت بحديقة المستشفى في انتظار الحصول على الأدوية المناسبة.
وكشفت المشتكية، أن المريضات يواجهن خطر الاعتداء عليهن، مضيفة أن هي الأخرى تعرضت ليلة التاسع من الشهر الجاري لاعتداء بعد أن اختطفها شخصان مجهولان على متن سيارة وقاما باقتيادها إلى غابة بوسكورة واعتديا عليها بالضرب، إلا أن كشفها للمختطفين بأنها مصابة بالسيدا وإظهار الأوراق التي تثبت ذلك حال دون تعرضها لاعتداء جنسي.
وأضافت الضحية بأن المختطفين أرجعاها إلى محطة القطار الوازيزس وجراداها من حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على بطاقتها الوطنية وهاتفها المحمول، وقالت بأن هذه المعاناة تتكرر كلما جاءت إلى الجمعية التي تتكفل بمنح المصابين الأدوية المناسبة، حيث تضطر رفقة أخريات إلى قضاء الليل في حديقة المستشفى الجامعي ابن رشد بسبب عدم توفر الجمعية المذكورة على مقرات للمبيت مخصصة للمرضى الذين يأتون من خارج مدينة البيضاء، كما طالبت الضحية من النيابة العامة فتح تحقيق ورفع الضرر عن المريضات الائي يقضين الليل في العراء في انتظار الحصول على الأدوية.