ويمتد طول هذا البئر بحسب نفس المصدر لما يقارب 3000 متر تحت البحر، إلا أن البئر لا زالت في حاجة لإجراء المزيد من التجارب عليها للتأكد من تواجد الهيدروكاربونات بها.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة " سيريكا" أحد شركاء "جينيل إنرجي" أنهم في المراحل الأولى من التنقيب، وأنهم في حاجة للمزيد من الوقت.
وسبق لشركة "جينيل إنرجي" التي تملك رخص للتنقيب في منطقة كاب جوبي، المتاخمة لجزر كنارياس الاسبانية، أن قالت إن أشغال التنقيب بهذه المنطقة أكدت وجود طبقات من النفط على عمق 3100 متر تحت سطح البحر، وأنها ستواصل حفر آبار جديدة بعمق إضافي يصل الى 600 متر لتأكيد حجم المخزون النفطي.
معلوم أن المغرب منح تراخيص لنحو 40 شركة من جنسيات مختلفة للقيام بعمليات التنقيب عن النفط والغاز. ويمتد عمر هذه التراخيص أحيانا إلى 25 سنة، تسمح لها بتحصيل 75 في المئة من قيمة الكميات المستخرجة، في مقابل استثمار جزء من العائد في عمليات تنقيب إضافية ودفع الرسوم.
من ناحية أخرى تحدثت شركات أمريكية عن عزمها تحويل النفط الصخري إلى طاقة سائلة في منطقة تمحضيت في جبال الأطلس، حيث تتوافر كميات الماء الضرورية لهذه التقنية.