ومعلوم أن المدرب حسن شخاتة كان من بين أشد المدافعين على الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين بمصر، كما كان معروفا بدعمه للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
وعلق المدرب المصري على الصورة بحسب ما نقلت مواقع مصرية بالقول إنه يرفض "تقسيم الدولة المصرية ووحدة شعبها"، مشيرا إلى أن الجميع يعلم موقفه السياسى في هذا الشأن.
وأضاف شحاتة أنه لا يتابع إشارات المعجبين أثناء التقاط الصور التذكارية معه، لدرجة أنه لايعرف هوية صاحب طلب التصوير معه إذا كان مغربيا أو سائحا عربيا.
وانتقد شحاتة من وصفهم ب"أصحاب النفوس الضعيفة" الذين يتهمونه بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنهم هم من سبق واتهموه بأنه "فلول" إبان ثورة 25 يناير.
يذكر أن وسائل إعلامية مغربية ومصرية تحدثت في الآونة الأخيرة عن توتر العلاقة بين حسن شحاتة، وإدارة فريق الدفاع الحسني الجديدي.
وكانت جريدة المساء قد نقلت عن شحاتة قوله إنه غير مرتاح خلال الفترة الأخيرة بعد تراكم المشاكل واتساع الهوة بينه وبين المسؤولين في النادي الدكالي.
مشيرا إلى أن فكرة مغادرة الفريق أصبحت مطروحة بجدية في الوقت الحالي بعد المشاكل الأخيرة مع النادي، الذي قال عنه "إن الصورة التي رسمها حوله في البداية سرعان ما أصبحت ضبابية وسيئة".