وحسب جريدة الصباح في عددها ليوم غد فإن الشاب تحرش بشقيقة الشرطي بتيفلت، وسارعت الأخيرة إلى إشعار عائلتها، فتوجه والدها رفقة رجل الأمن المعني بالأمر، وشقيقه إلى مكان الحادث، وانهالوا على الهالك بالضرب والجرح، فأصيب بطعنة سكين في البطن، سببت له نزيفا، نُقل إثرها إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه.
وقال مصدر مطلع، إنه بعد وفاة الهالك، سارعت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت إلى إيقاف والد الفتاة المتحرش بها، كما أوقفت ابنه، بينما لاذ الشرطي بالفرار إلى وجهلة مجهولة، وأصدرت في حقه الضابطة القضائية مذكرة بحث على الصعيد الوطني، بعدما حصلت على معلومات موثوقة، بمشاركته في جناية القتل، كما احتج أفراد من عناصر الهالك على عناصر مفوضية أمن المدينة على عدم إيقاف الشرطي، بعدما بلغ عدد من الشهود عن واقعة اعتدائه على الشاب.
وأضافت الصباح أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط استفسر أثناء إحالة الملف عليه، عناصر الشرطة القضائية بتيلفت، للبحث عن الشرطي الذي ذكر بمحاضر الضابطة القضائية، فرد عليه أحد المحققين أنه موضوع مذكرة بحث، وأن الأبحاث جارية لإيقافه وتقديمه إلى العدالة.