وكانت آخر حصيلة قد أفادت بوفاة 13 شخصا إضافة إلى إصابة 55، وذلك بعد انتشال جثت 5 ضحايا صباح اليوم، من بينهم الفنانة الشابة آمال المعروفي، ووالدتها، وطفلان، وذلك عقب الانتهاء في البحث بجزء من الأنقاض.
ويواصل رجال الوقاية المدنية (الدفاع المدني) المغربية حتى الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي (نفس توقيت غرينتش) جهودهم في البحث عن أشخاص آخرين يحتمل أن يكونوا ما يزالون محاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة التي كانت متلاصقة، ويتكون كل واحد منها من أربعة أو خمسة طوابق، بعد توقف اضطراري يوم أمس نتيجة تخوف السلطات من تأثر مبنى مجاور من عمليات البحث والحفر، واحتمال انهياره، مما قد ينعكس سلبا على الضحايا المتواجدين تحت الأنقاض.
ولم تتواصل عمليات البحث تحت الأنقاض مساء أمس، إلا بعد تثبيت البناية المجاورة بدعامات، لحمايتها من التصدع والانهيار.
يشار إلى أن انهيار المباني الثلاثة وقع عند الساعة 2:30، من يوم الجمعة الماضي، حسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
ولم تذكر الوكالة سبب انهيار المباني الثلاثة، لكنها تقع في حي بوركون الذي أقيم في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي..
وكانت وزارة العدل والحريات المغربية، قد أمرت مساء يوم الجمعة بفتح تحقيق في الحادث.
وأكدت الوزارة، في بيان وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أن "النيابة العامة طالبت بإجراء تحقيق في أسباب حدوث الانهيار".
وأضافت أنه "على إثر ذلك، انتقل قاضي التحقيق إلى عين المكان لمباشرة إجراءات التحقيق والبحث واتخاذ المتعين قانونا في حق كل من ثبت ضلوعه في ارتكاب جنحة أو مخالفة".
وشددت على أن "النيابة العامة تواكب محريات التحقيق، وستتقدم بملتمسات كتابية حسب تقدم الأبحاث".