وقالت الجمعية في بيانها إن عبد الاله تاشفين، المحامي بهيئة مراكش، عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المنارة، مراكش، تعرض لهجوم من طرف أحد المحامين، الذي " استعمل في الهجوم خطابا تحريضيا على الكراهية ، وماسا بحرية المعتقد والضمير ، ويستبطن في داخله الوعد والوعيد، ناهيك عن السب والقدف والتهديد ، خطاب ينهل من نظريات أعداء حقوق الانسان، ولا يمت بصلة للممارسين في مهنة المحاماة، باعتبارهم من حماة حقوق الانسان والمدافعين عنها".
واستغرب البيان الذي جاء كرد على وصف محام بهيئة مراكش على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عبد الإله تاشفين، برئيس الملاحدة، (استغرب) "لجوء محام الى مثل هذه الخطابات المسيئة للقيم الانسانية النبيلة".
وعبر فرع الجمعية الحقوقية عن رفضه للتصريحات التي "تفضح التنكر للقيم الكونية لحقوق الانسان، و الداعية الى التمييز القائم على أساس الدين، و المحرضة على الكراهية و المتنكرة للنضال المستمر للمحامين من اجل الدفاع عن الديمقراطية و حقوق الانسان".