وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار الغد نقلا عن مصادر من الحي، اندلعت هذه المواجهات بعد خلاف بين مهاجر إفريقي وأحد المغاربة، تحول إلى عراك، قبل أن ينصرف الاثنان، لكن الحي سيشهد بعد ذلك مواجهة شرسة خلقت حالة من الرعب بالمنطقة.
وحسب ما كشفت عنه المصادر ذاتها، إن المهاجر الإفريقي الذي تجهل جنسيته، استعان بأكثر من 15 مهاجرا سريا، يقطنون بالمنازل العشوائية، التي يضمها الحي، من أجل رد اعتباره، غير أنه وبعد البحث عن غريمه فوجئ بمقاومة شرسة من السكان المغاربة، الذين دافعوا عن ابن حيهم، ليدخلوا في معركة مفتوحة، تبادل فيها الطرفان الرشق بالحجارة، كما تمت فيها الاستعانة بالأسلحة البيضاء والهراوات.
وحسب مصادر متطابقة، فإن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث تعيش أحياء دوار الدوم، والمعاضيد، ودوار الحاجة، التي تعد أشهر الأحياء العشوائية بمدينة الرباط، وأخطرها من الناحية الأمنية، على وقع توتر غير مسبوق بعد توالي المواجهات العنيفة بين عدد من المهاجرين الأفارقة والمغاربة من قاطني الحي.
ووفق المصادر ذاتها، فقد شهدت المنطقة، أمس الأربعاء، مواجهات بين حوالي 15 مهاجرا من جنسيات مختلفة إثر خلاف بينهم، تجهل أسبابه. كما عرفت المنطقة قبل أسبوعين مواجهة عنيفة كادت تزهق فيها الأرواح بين بعض المهاجرين وشبان من منطقة التقدم، تبادل فيها الطرفان المطاردات في أزقة الحي.