وكشفت نفس المصادر أن التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة المصرية، أوضحت أن المتهمين كانوا مقيمين مع رجل أعمال من الإمارات يسمى "فهد.م" في أحد الفنادق فعرضوا عليه نسبة 15 % أرباح نظير تحويل أوراق كربونية إلى دولارات، باستخدام آلة معدة لذلك.
فوافق وقاموا باصطحابه لإحدى الفيلات بمدينة المعادى المصرية وشاهد تلك الآلة وكيفية التحويل وشاهد أيضًا الأوراق الكربونية المستخدمة في التحويل وعرضوا عليه شرائها مقابل مبلغ 150 ألف دولار، وبعد شرائه هذه الأوراق اكتشف بأنها مزورة، فقام بعد ذلك بالإبلاغ عنهم يتهمهم بالنصب والاحتيال.
ومن خلال التحقيقات التي باشرتها السلطات المصرية تبين أن المتهمين المغاربة يقفون وراء ارتكاب الواقعة واعترفوا بذلك.
وأثناء تفتيش شقتهم عثر على ورقتين فئة 100دولار، وثلاثة حواسيب، وآلة تقطيع أوراق بداخلها ماكينة عدد من الأوراق المالية، وحقيبة بداخلها 8 رزم من الورق الأبيض ورزمتين من أوراق كربونية سوداء اللون وخمس لفات من البلاستيك الشفاف وقطن أبيض.