وحسب جريدة الصباح في عددها لنهار الغد فقد كشف شهود عيان، أن العديد من النسوة والرجال لم يتحملوا رؤية المشهد، إذ جلبس بعضهم أرضا بعد أن لم تقو أرجلهم على حملهم، فيما ابتعد آخرون عن المكان بعد أن لم يقدموا على مشاهدة اليد ملقاة على الأرض.
والتف بعض باعة الخضر والفواكه حول يد زميلهم التي كان الدم ينزف منها، واقترح بعضهم وضعها في ثلاجة حتى لا تصاب بالتعفن على أمل أن يتم زرعها من جديد، فيما رفض آخرون الأمر قبل أن يستقر الرأي على وضعها في ثلاجة خاصة بالسمك.
وتعود أسباب هذا الاعتداء المروع، حسب الجريدة، حين رفض التاجر المعتدى عليه، منح المعتدي بعض الخضر طلبها منه، ليحمل بعض الفواكه دون استئذانه، غير أن صاحب المحل حاول انتزاعها منه فأخرج سيفا ووجه إليه ضربة في اليد ليسقط أرضا.