وقضت المحكمة الفرنسية بأن قرار طرد المغربية فاطمة عفيف من دار حضانة للأطفال في عام 2008، كان مبررا بموجب القواعد الداخلية في الحضانة.
وتنص قواعد الحضانة التي توجد في ضاحية شانتيلوب لي فينييس، أن حرية الدين "لا يمكن أن تقف في طريق مبادئ العلمانية والحياد".
وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2008 حين قررت دار حضانة "بايبي لو" في " ليز إيفلين" بالضاحية الباريسية طرد فاطمة عفيف التي رفضت خلع حجابها خلال عملها في دار الحضانة بعد عودتها من إجازة أمومة.
وأعتبرت "محكمة العمل" قرار الإقالة مبررا لأن العاملة رفضت الاستجابة للقانون الداخلي لدار الحضانة، إلا أن محكمة النقض رفضت القرار في مارس من العام الماضى واعتبرت أن دار الحضانة تعد مؤسسة خاصة وأن العاملين فيها ليسوا مطالبين باحترام مبادئ العلمانية والحياد المعتمدة فقط في المؤسسات الحكومية.
لكن محكمة الاستئناف التي أعادت النظر في القضية، قضت اليوم بأن طرد العاملة المغربية كان مبررا.