وأكدت الجريدة نقلا عن مصد مطلع أن الإمام عثر عليه وقت صلاة العشاء جثة هامدة في القاعة المخصصة للآذان، مشيرا إلى أن الضحية انتحر شنقا باستعمال عمامته التي كان يرتديها.
وقام المصلون الذين عثروا عثروا على الإمام المنتحر بإشعار السلطات المحلية التي أشعرت بدورها عناصر سرية الدرك الملكي، حيث حلت بعين المكان وعملت على القيام بالإجراءات والمعاينات القانونية المعمول بها في مثل هذه النازلة، قبل أن يتم الإذن بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي من أجل إخضاعها للتشريح، في الوقت الذي فتحت فيه عناصر الدرك الملكي تحقيقا موازيا لكشف ملابسات وحيثيات الحادث، خاصة وأن الاسباب التي دفعت الإمام إلى الانتحار ما تزال مجهولة بالنظر إلى أن الهالك معروف بسيرته الحسنة وأخلاقه الطيبة وسط أهالي دوار "إيكسي"..