وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار الغد أنه استنادا إلى معطيات من عين المكان، فإن المتهم "ح. ب" اعترف بالمنسوب إليه، وأكد عند تمثيله للجريمة أن الدافع الرئيسي للجريمة يكمن في السرقة، حيث تمكن من سرقة الهاتف الذكي للضحية ومبلغ ألفي درهم.
فيما أوضحت مصادر أخرى أن الهدف من الجريمة كان انتقاميا بالدرجة الأولى، بعد اكتشاف الجاني أنه وقع ضحية ممارسات الشعوذة، الأمر الذي أثار غضبه إلى درجة تورطه في جريمة من هذا النوع، كما أوقفت عناصر الدرك، ضمن القضية نفسها، شابا آخر بتهمة المشاركة وعدم التبليغ.
وقد تنفس سكان الأخصاص الصعداء بعد أسابيع من وقوع الجريمة الغامضة، التي اكتشفت لحظات بعد إخماد رجال الوقاية المدنية لحريق متعمد شب بمنزل الضحية "ح.ز"، بعد انتقال السلطات المختصة إلى عين المكان إثر ورود إخبارية عليها تفيد بوجود حريق مهول ودخان كثيف بإحدى المنازل، حيث عمد الجاني الرئيسي، إلى إخفاء معالم الجريمة بإحراق المنزل المذكور، لكن الوصول المبكر لرجال الإطفاء حال دون احتراق جميع غرف المنزل، ليفاجأ الجميع بوجود الضحية في غرفة أخرى لم تصلها ألسنة اللهب، وهي مضرجة في دمائها، الأمر الذي استدعى تدخل الدرك، وعناصر الشرطة العلمية من مدينة أكادير، ليتم بعدها تطويق المنزل بغرض تعميق البحث، وتجميع أدلة تقود إلى الجاني أو الجناة.