وأوردت جريدة الناس في عددها لنهار الغد، أن المثير هو أن كرين، الذي جاء فارا من الجزائر عندما كان هذا البلد يعيش حربا أهلية بسبب الجماعات المسلحة، هاجم المغرب واتهم الأجهزة الأمنية المغربية بالتضييق عليه ومحاولة توظيفه ضد بلده.
وعلق مصدر مطلع على هذه الاتهامات بقوله "ليس هذا أول مواطن جزائري جاء دون مشاكل، بل هناك مواطنون جزائريون كثيرون يعيشون بيننا دون مشاكل، لكن يبدو أن مهاجمة المغرب هي الثمن الذي دفعه كرين كي يصبح وزيرا في الحكومة الجزائرية، ونسي البلد الذي احتضنه في وقت الشدَة".