وذكرت جريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهار اليوم أن بنخضرة أكدت على أن الشركات النفطية تصدر هذه البيانات نظر إلى كونها مجبرة على إطلاع المساهمين على مراحل التنقيب، وهذا ما يفسر اللغة الحذرة التي تستعملها بنخضرة، كلما تعلق الأمر بنتائج التنقيب عن النفط. وفي الوقت ذاته أكدت بنخضرة على أنه "في حال اكتشاف أي بئر للبترول سيكون المكتب أول من يعلن عنه لأنه ليس لدينا ما نخفيه".
أما عن الوضعية الحالية للتنقيب عن للنفط، فقد اشتكت بنخضرة من نسبة الحفر عن الذهب الأسود في المغرب واصفة إياها بالمنخفضة مقارنة ببلدان أخرى، ذلك أن المعدل العالمي للحفر يبلغ 10 آبار في كل 100 كيلومتر مربع، في حين أن معدل المغرب هو 0.04 في كل 100 كيلو متر مربع. من جهته، اعتبر محمد ناهيم، مدير الاستكشاف النفطي في المكتب، أن "شركاء المكتب غالبا ما يعلنون بين الفينة والأخرى عن مصادر بترول تم استكشافها على الورق، لكن لم يتم إثباتها عمليا بآبار للبترول".
وأكدت بنخضرة أنه خلال هذه السنة تم حفر 27 بئرا في مختلف المناطق المغربية، بمجنوع استثمارات بلغ 5 مليارات درهم، كما وصل عدد الشركات التي حصلت على تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في المغرب إلى 34 شركة.