وتم اعتقال الشاب المدان حسب جريدة الأخبار في عددها لنهار الغد بعد إقدامه على ذبح طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها سنة ونصف، بواسطة قطعة زجاج بعدما انتهى من عملية اغتصابها قبل أن يرمي جثتها في وادي سوس المحاذي لمدينة إنزكان.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى العاشر من دجنبر الماضي، حينما قام هذا الشاب القاصر بالدخول إلى بيت جارتهم، مربية تقليدية، تستقبل الأطفال في بيتها إلى حين عودة أمهاتهن من العمل.
ويوم الجريمة، عاد القاصر إلى بيته ولم يجد والدته، وطرق باب المربية الجارة، وفتحت له الباب، حيث بدأ يلهو مع الصغيرة، قبل أن يأخذها معه خارج البيت ليشتري لها شيئا تأكله، فلم تشك المربية في نيته، وتركته يصطحب الطفلة معه، لكنه خرج ولم يعد إلى البيت.