وأوضحت المصادر أن مضاعفات لحقت بصحة الطفل، الذي تبرع والده بجزء من كبده من أجل إنقاذ حياته، بعد أن دخل مرحلة الخطر، مما جعل الطاقم الطبي للمستشفى الجامعي محمد السادس يتدخل على عجل ويجري له عملية جراحية، تحت إشراف البروفيسور البلغيثي، بتعاون مع الفريق الطبي لجراحة الكبد، التابع لمستشفى بوجون بباريس، والذي كان ممثلا بالدكتور دكماك.
وكان الطفل استفاد من العملية في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد"، الأمر الذي تم في إطار برنامج زرع الأعضاء والأنسجة البشرية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة الحمراء.
وكانت العملية موضوع بلاغ صحفي سبق أن عممته وزارة الصحة بشأن إجراء أول عملية زرع للكبد في المغرب، والذي أشارت من خلاله إلى تكلل العملية الجراحية بالنجاح.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن عملية زرع الكبد التي خضع لها الطفل هي الأولى من نوعها في المملكة، وأنها تمت بحضور فريق من الجراحين بالمستشفى الجامعي ابن رشد في إطار تطوير الكفاءات في مجال زرع الأعضاء.