بينما لم يكن الضنين حسب يومية "الأحداث المغربية" في عددها لنهار الغد، سوى ابنها وهو شاب في التلاثينات من عمره، أقدم على وضع حد لحياة والدته، فيما أصيب والده بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بتاونات في حالة خطيرة بعد أن نال هو الآخر نصيبه من هذه الجريمة.
واستعمل المتهم صخرة صلبة لتنفيذ جريمته الشنعاء، حين هوى بها على والدته ليهشم راسها بالكامل ليسقطها غارقة في دمها، قبل أن تسلم الروح للباري عز وجل على الفور، بينما توجه لفعل الشيء نفسه مع والده لكن يبدو أن الضربة هذه المرة لم تكن بتلك القوة المحكمة حتى يضع حدا لحياته، ومع ذلك أسقطه أرضا ظانا منه أن أباه هو الآخر فارق الحياة، غير أن هذا الأخير ظل يصارع الآلام حتى حضور السيارة التي أقلته إلى المستشفى حيث لا يزال تحت العناية المركزة، بينما عمد الظنين إلى الفرار من مكان وقوع الجريمة.
وفي التفاصيل تشير اليومية ذاتها، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية لم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون الاستهلاك المفرط للمخدرات وراء إصابته بهذه الاضطرابات.