وأوضحت الجريدة ذاتها أن الموقوفين يمكن أن يكونوا على صلة مع جماعات إرهابية من جنسيات جزائرية وموريتانية.
وفي التفاصيل ذكرت الجريدة الجزائرية أن الجيش الجزائري رصد المجموعة المسلحة من قبل قيادة الدفاع الجوي بالمنطقة ليتم إخطار وحدة أمنية متخصصة في محاربة الإرهاب التي طاردت المجموعة المسلحة التي تضم خمسة أفراد، ثلاثة موريتانيين و جزائريين كانوا على متن مركبتين رباعيتي الدفع من نوع تويوتا ستايشن، وقالت مصادر جريدة "الشروق" التي نقلت الخبر، إن العلمية كللت بحجز كمية كبيرة من الذخيرة الحربية، تتمثل في 17 قطعة رشاش كلاشينوكوف، و3 رشاشات ثقيلة، و12 قذيفة ار بي جي.
وعلاقة بالموضوع سبق لحقوقيين في منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، أن حذروا قبل أيام المنتظم الدولي من تنامي خطر الإرهاب، في دول الساحل والصحراء، بسبب إيواء مخيمات تندوف لأعداد كبيرة من الإرهابيين على حد تعبيرهم.
وطالب المنتدى من المفوضية السامية للاجئين بتحمل مسؤوليتها في إحصاء الصحراويين المحتجزين بتندوف بهدف معرفة عددهم الحقيقي وضبط وضعهم الإنساني، حتى لا يترك وجودهم داخل مخيمات تفتقر لأبسط وسائل العيش مجالا للمزايدة وسط تجار السلاح والبشر.
واعتبر المنتدى في حينه أن محاولة قيادة البوليساريو إخفاء العدد الحقيقي للمحتجزين الصحراويين، هي "محاولة للتستر على ما أصبحت تشكله مخيمات تندوف من ملاذ وبؤرة للفساد وملجئ لعصابات التهريب وتجار الأسلحة والإرهاب وهي وضعية خطيرة تحتم على المنتظم الدولي العمل على إنهائها".