وكشف البحث الذي أجرته الفرقة الجنائية طيلة 72 ساعة من الحراسة النظرية مع الموقوفين، معطيات مثيرة وخطيرة، بعدما اعترف الأظناء الثلاثة بتصوير 63 شخصية من بلدان دول الخليج العربي وبريطانيا وتونس وشخصيات مغربية مشهورة في عالم الرياضة وغيرها.
وأثبت محكمة الإستئناف أن ضمن الضحايا الذين سقطوا في فخ النصب وتم تصويرهم في أوضاع جنسية خليعة، ناخب وطني مغربي سابق لكرة القدم، ولاعبون مشهورون على الصعيد الوطني، وأئمة بقناة "إقرأ " وصحافيا بقناة "بي بي سي" البريطانية من أصل تونسي، وأطباء ومهندسين ومقاولين بالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وقطر..، كما أسقط المتهمون طالبا يتابع دراسته الجامعية بالقنيطرة٠
وكان الموقوفون يختارون ضحاياهم من المشاهير والأثرياء عبر التلصص عليهم بمواقع " الدردشة" منتحلين صفة فتيات ينشطن بمواقع التواصل الإجتماعي، ويرغبن في ربط علاقات عاطفية وجنسية عبر العالم الإفتراضي.
تفاصيل أكثر في عدد الغد من جريدة الصباح