وأضاف الموقع الإلكتروني أن هذه الواقعة الجديدة تؤكد "الرغبة في عرقلة رحلات وأسفار الرجل، وجعل إجراءاتها الإدارية العادية أكثر كلفة من حيث الزمن وأكثر جلبا للمشقة والتعب وطول الانتظار، وهي التعقيدات التي غالبا ما يتعرض لها الأستاذ عبادي، وعدد من قيادات الجماعة، لدى دخوله وخروجه من أرض الوطن أثناء سفره لحضور المؤتمرات والملتقيات العلمية والمناصرة لفلسطين وقضايا الأمة، بل وحتى في سفره لأداء مناسك الحج والعمرة".
وأظاف ذات المصدر "أنه كان في استقبال الأمينَ العام وزوجَه ابنتهُما وعدد من قيادات الجماعة يتقدمهم عبد الكريم العلمي عضو مجلس الإرشاد، كما استقبله لدى وصوله ببيته الناطق الرسمي باسم الجماعة الأستاذ فتح الله أرسلان، ورئيس الدائرة السياسية الدكتور عبد الواحد متوكل".
وختم الموقع بالتذكير بأن عرقلة سفر الأمين العام لجماعة العدل والإحسان أثناء دخوله وخروجه من مطارات المغرب ليس هو الشكل الوحيد الذي تحاول الدولة التضييق به على حرية الرجل، بل إن هناك أشكالا وأساليب أخرى أبرزها تشميع بيته بمدينة وجدة منذ أزيد من سبع سنوات ومنعه وسائر أهله وأبنائه من دخوله والاستفادة من مرافقه إلى يومنا هذا.