وردد المتظاهرون الغاضبون شعارات تدعو إلى "إسقاط" الخوف وتنمية المنطقة على المستوى الاقتصادي"بعيدا عن الأحكام الجاهزة التي رسمها الناس عن كتامة" رافعين في الوقت نفسه شعارات من قبيل "الطرق والشوارع ديالنا كلها محفرة"، "الطحين في كل البلايص وعندنا 140 درهم"، "المسؤولين ديالنا كيديرو فينا مبغاو" و"الناس بالمنطقة كلهم متابعين بتهم مجانية ومزورة".
الخروج المفاجئ لسكان كتامة يأتي مباشرة بعد أن انتفضت الكثير من المناطق بالريف المعروفة بزراعة القنب الهندي، حيث استمرت التعبئة للمسيرة حوالي خمسة أشهر قبل أن يقود شباب المنطقة المسيرة الأخيرة، التي كانت، حسب المحتجين، بمثابة جرس إنذار مبكر حول الأوضاع المعيشية الكارثية التي يرزح تحتها السكان، وعن الظلم الذي يتحملونه من طرف رجال السلطة بسبب تهمة "زراعة الكيف".
تفاصيل أكثر في عدد المساء لبداية الأسبوع.