القائمة

أخبار

الانتخابات الجزائرية: المرشحون منقسمون بشأن فتح الحدود مع المغرب

استأثر ملف فتح الحدود المغربية الجزائرية باهتمام جل المرشحين للانتخبابات الرئاسية الجزائرية التي يرتقب أن تقام في 17 من شهر أبريل الحالي، فبينما أبدى البعض رغبته في فتحها، عارض البعض الآخر الأمر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

اختلف المرشحون الستة، في مسألة فتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ سنة 1994، وهكذا فقد قال المرشح المستقل علي بنفليس إنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سيعمل على تجسيد مشروع اندماج مغاربي يسمح للمواطنين بحرية التنقل ببطاقة الهوية (بطاقة التعريف الوطنية) والعمل والإقامة دون ترخيص.

بنفليس الذي يعتبر أبرز منافسي بوتفليقة أضاف أن دول المغرب العربي الكبير "في أمس الحاجة إلى بناء اتحاد المغرب العربي الحقيقي"، واصفا إياه بـ"النسر الذي لم يحلق بسبب المشاكل التي تُعيق دوره".

من جهته دعا المرشح عبد العزيز بلعيد إلى فتح حوار بين الرباط والجزائر لتجاوز المشاكل القائمة بينهما. وقال إن الكثير من المشاكل في المنطقة "تأثرت بمسألة غلق الحدود بين الجزائر و المغرب". وشدد على ضرورة بناء جبهة مغاربية وتجاوز التوترات "بين الجارتين".

أما المرشحة الوحيدة للانتخبات الرئاسة لويزة حنون فقد قالت خلال حملتها الانتخابية "إذا انتخبتموني سأفتح الحدود مع المغرب لأن حصانتنا من حصانة جيراننا".

وأضافت حنون التي ترأس حزب العمال اليساري "الجزائر بحاجة إلى رفع الحواجز أكثر من أي وقت مضى مع الجارة المغرب، حتى تتمكن من إبطال مفعول القنابل الموقوتة التي تستهدف البلدان العربية".

وأردفت "سنبني المغرب الكبير ونوحد شعوب العرب وقبائل الأمازيغ، وسنكافح المخدرات بأشكال أخرى".

بالمقابل أبدى المرشح فوزي رباعين رضاه عن الوضع الحالي فيما يخص موضوع فتح الحدود مع المغرب وقال إنه سيعمل على "استمرار غلق الحدود لمنع دخول ولو غرام واحد من المخدرات". بحسب كلامه.

في حين لم يتطرق الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي يبدو الأكثر خظا للفوز بالانتخابات وكذا مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، لمسألة الحدود في حملاتهم الانتخابية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال