وردد الطلبة الذين ينتمون لفصل النهج الديمقراطي القاعدي، اليساري التوجه، شعارات تطالب الوزير بالرحيل، وتندد بسياسة الحكومة في ميدان التشغيل، وعبرو عن رفضهم لما أسموه محاولة "خوصصة" التعليم.
وجاء في بيان صادر عن الطلبة أنهم قاموا "بنسف الندوة التي كان من المرتقب عقدها من داخل كلية الطب و الصيدلة –وجدة- بحضور عمداء الكليات و رئيس الجامعة و مدير الحي الجامعي و كذلك الضيف الابرز وزير التعليم العالي".
وحسب نفس المصدر فقد تم طرد الوزير "بعد ان تم فتح نقاش معه حول المشاكل التي تعيشها جامعة محمد الأول ليجد نفسه محرجا ... فما كان على السيد الوزير إلا ان يختار الحل السهل المتمثل في الهروب...
وأشار ذات البلاغ إلى أن ابواب كلية الطب و الصيدلة اعلقت في وجه الطلبة المحتجين بحجة امتلاء قاعة الندوات ليلجأ بعد ذلك الطلبة إلى اقتحام الكلية، حسب البيان سالف الذكر.