ثلاثة برازيليين يعتنقون الدين الإسلامي في أسبوع

في تصريح لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، أوضح تقي الدين، أن "آخر المعتنقات للدين الإسلامي كانت سيدة نطقت بالشهادة الجمعة الماضية، قبيل ساعات من زواجها من مسلم".

وأضاف: "فاجأته يوم عرسها، وأعلنت اعتناقها للإسلام، وهو ما دفع زوجها للبكاء من شدة الفرح، قبل أن يتم العقد بكامل إرادتها واختيارها في قاعة الاستقبال بالمسجد الكبير في البرازيل".

وتابع تقي الدين: "قام عبد الحميد متولي إمام وخطيب المسجد بتلقينها الشهادة باللغة العربية، كما قمت بتلقينها الشهادة باللغة البرتغالية، ودعوت لها أن يتقبلها ويثبتها على دين الإسلام".

وأشار إلى أن "اعتناق البرازيليين للدين الإسلامي، يأتي في إطار الخطة الشاملة التي وضعها المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، لنشر تعاليم الدين الإسلامي ، والتي تؤتي ثمارها دائما"، بحد قوله.

وأوضح تقي الدين أن "الخطة تشمل أيضا السيارة الدعوية والخيمة الدعوية، لتوزيع مطويات وكتب، واسطوانات مدمجة سمعية وبصرية، تتحدث عن مواضيع مختارة بعناية حول الإسلام ومجازة من المجلس، وذلك باللغتين العربية والبرتغالية التي يتحدث بها البرازيليون".

وبين أن "المعارض التي تنظم بين وقت وآخر يكون لها تأثير كبير في تعريف أهل البرازيل بتعاليم الدين الإسلامي".

ويقيم في البرازيل أقلية مسلمة تقدر بمليون ونصف المليون نسمة، ينتشرون في أغلب الولايات، ويمثلهم 80 مؤسسة ومركزا إسلاميا، ويمتلكون أكثر من 100 مسجد ومصلى يعمل بها 60 شيخا وداعية.