وحسب مصادر إعلامية فقد أشارت التحقيقات التي أجرتها السلطات البلجيكية إلى أن كارتين سافرت مع عشيقها إلى مدينة مراكش، العام الماضي، على الرحلة نفسها، وقامت بدفع تذكرة السفر للنزيل أكرم سيردار، الذي استفاد من الإفراج المشروط سنة 2012، بعدما أدين بالاختطاف واحتجاز رهائن في 2006.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات المراقبة في السجن، أن العلاقة بدأت في 2010، وكان ذلك واضحاً خلال دورة لكرة القدم شارك فيها عشرات النزلاء، بينهم سيردار، وحضرتها كارتيل، وكانت تصرفاتها تؤكد العلاقة المميزة مع هذا النزيل.
إلا أن المسؤولة رفضت التعليق على العلاقة المزعومة مع النزيل، على الرغم من اعترافها بأنها دفعت تذاكر السفرــ لها وللنزيل ــ مستخدمة بطاقة الائتمان الخاصة بها، ونفت أن تكون هناك علاقة حميمية بينها وبين سيردار، مؤكدة أنها قضت عطلتها في المغرب في فندق بينما كان هو ضيفاً عند عائلة بلجيكية، ولم يلتقيا هناك.
وطعنت مديرة السجن في قرار وزير العدل البلجيكي، أمام مجلس الدولة في بروكسيل، وحسب مصادر إعلامية فإنها قريبة من كسب الدعوى التي رفعتها.