فقد قالت المغربية مريم التازي في تصريح خصت به موقع قناة العربية، إنها تستطيع أن تسمع وترى ما لا يسمعه ويراه الآخرون. وأنه يمكنها بواسطة الحاسة السادسة معرفة ما لا يستطيع أن يتوصل إليه أي باحث.
وتزعم هذه السيدة المغربية أن الطائرة ارتطمت بالأرض وتحديداً في غابة نائية وليست في البحر، وأعلنت استعدادها للتعاون لكشف مصير الطائرة الماليزية، مضيفة: "تابعت مسار الرحلة.. وبالحاسة السادسة أستطيع أن أعرف المكان، ومستعدة للتعاون مع أي جهة عربية أو عالمية".
ومريم التازي حسب نفس المصدر هي أول محققة خاصة بالمغرب، تترأس شركة خاصة، وبالنسبة لها فإن الطائرة موجودة في مكان قريب من تايلاند، رغم علمها بأن تايلاند احتمال بعيد حسب خط مسار الطائرة.
وعن دوافعها لدخول ميدان التحقيقات الشائكة، الذي يعد حكرا على الرجال، قالت مريم "دخلت هذا الميدان من العمل لأنني أعشق البحث والتحري".
من جهة أخرى ادعت الكويتية المطيري في فيديو انتشر لها على موقع "يوتيوب"، أن رجلاً آسيوياً سبب كارثة اختفاء الطائرة، موضحة أنها كانت تقلّ رجلاً وصفته بـ"الشخصية المهمة المخفية"، لم يفصح عن نفسه أثناء الرحلة.
وأضافت أن الرجل يبلغ من العمر بين الأربعين والستين عاماً، وهو مسؤول كبير، وحدثت الكارثة بسببه، مؤكدة أنها لن تدلي بأي معلومات إضافية إلا عند التواصل معها من قبل جهات رسمية.