وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، يوم أمس الثلاثاء أن شركة أخرى أكدت وجود النفط في الطابق السفلي بالمحيط الأطلسي على الجزء الفاصل بين المنطقة البحرية للمغرب وجزر الكناري، موضحة أن احتياطيات النفط بهذه المنطقة قد يصل إلى حوالي 70 مليون برميل.
فيما تحدثت بعض المصادر الإعلامية عن رغبة مسؤولين في حكومة جزر الكناري في أن تمارس إسبانيا ضغوطا على المغرب لحماية البيئة في السواحل بعد أخبار عن اكتشافات البترول الأخيرة في السواحل المغربية.
وذكرت المصادر نفسها أن حكومة جزر الكناري تتخوف من الأخبار التي تنشر بين الفينة والأخرى، حول اكتشافات البترول في المياه المغربية، مما قد يفتح شهية الحكومة الاسبانية للتنقيب في المياه التابعة للجزر.
علما أن حكومة جزر الكناري التي تتمتع بحكم ذاتي، ترفض السماح بالتنقيب عن البترول في سواحلها، حيث تتخوف من أن تؤثر أعمال التنقيب على المؤهلات الطبيعية للمنطقة التي تساهم في جدب عدد كبير من السياح سنويا.