ووضعت السيدة مولودها بمساعدة عدد من المارة الذي تصادف وجودهم قرب المركز، وبقي المولود الجديد حسب نفس المصدر مرميا على الأرض لمدة من الوقت، ومعلوم أن هذه المنطقة معروفة بجوها البارد في مثل هذا الوقت من السنة.
وتجمهر إثر الحادث عدد كبير من أبناء البلدة للمطالبة بحقهم في الصحة والعلاج وتوفير مداومة الطبيب لهذا المركز المهمل وفك العزلة على الدواوير المترامية بجبال دبدو و المنطقة.
وأشار موقع "ملفات تادلة" إلى أن السيدة " الزهرة " القادمة من دوار "بني فاشات" الذي يبعد عن دبدو بحوالي 40 كلم اضطرت إلى التنقل عبر سيارة خاصة بعدما امتنع رئيس جماعة سيدي لحسن الذي يتبع لنفوذه الدوار المذكور عن تقديم سيارة الإسعاف لزوجها حسب تصريح هذا الأخير.
وحسب المصدر ذاته فقد سبق لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت أن طالب بتوفير مداومة الطبيب بالمركز الصحي لمدينة دبدو وكذا مطالبته بتمكين دار الولادة بالعدد الكافي من المولدات.