القائمة

أخبار

امرأة وخمسة رجال...من منهم سيكون الرئيس المقبل للجزائر؟

انحصر السباق نحو قصر المرادية بين ستة أشخاص، أبرزهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي ترشح بشكل رسمي يوم أمس، حيث يسعى للبقاء رئيسا للجزائر للمرة الرابعة على التوالي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قدم يوم أمس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أوراق ترشحه للمجلس الدستوري من أجل الظفر بعهدة رئاسية رابعة، في الوقت الذي كان قد سبقه إلى وضع ملف الترشيح كل من موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، وعلي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل ولويزة حنون الأمينة العام لحزب العمال.

والتحق نهار اليوم رئيس الحكومة الجزائري السابق علي بن فليس، بالمرشحين لرئاسيات الجزائر التي ستقام في 17 أبريل.

ويتوقع أن تنحصر أسماء المرشحين لرئاسة الجزائر في الأسماء السالفة الذكر، حيث يستبعد أن يتقدم شخص آخر خلال الساعات القليلة المقبلة من هذا اليوم بملف ترشيحه، حيث إن منتصف ليل اليوم 04 مارس هو آخر أجل لتقديم أوراق الترشح.

ويبقى الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظا للفوز وللمرة الرابعة على التوالي برئاسة الجزائر، خصوصا بعد دعوات المقاطعة التي أطلقتها العديد من الشخصيات والأحزاب البارزة في الجزائر، وفي مقدمتها أحزاب التجمع الوطني من أجل الثقافة والديمقراطية الليبرالي والحزبين الإسلاميين حركة مجتمع السلم وحركة النهضة ، بدعوى أن الانتخابات لن تكون نزيهة ولأن نتائجها محسومة سلفا.

حيث عبرت هذه الأحزاب عن رفضها لترشح الرئيس الحالي لعهدة جديدة، ويستند هؤلاء إلى عدد من الأسباب أهمها وضع بوتفليقة (76 سنة) الصحي، فقد تراجع ظهور الرئيس الجزائري منذ إصابته بجلطة دماغية في العام الماضي، واقتصرت نشاطاته على استقبالات محدودة لعدد من المسؤولين الأجانب وترؤس مجلسين للوزراء، دون أن يوجه أي خطاب منذ أكثر من سنتين، مكتفيا بإصدار بيانات وتوجيه رسائل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال