وكتب الإعلامي المصري المعروف بمناصرته للإخوان المسلمين في مصر، ووصفه لما جرى يوم 30 يونيو المنصرم بمصر بالانقلاب العسكري، أن هناك "تقارير أخرى نشرت خلال الأيام الماضية تقول إن رئيس حكومة الانقلابيين الجديد محلب الذي وصف حكومته بالقتالية تعود أصول عائلته إلى يهود الدونمة الذين هاجروا من تركيا إلى دول عربية كثيرة خلال ثلاثينيات القرن الماضي، وهم يخفون يهوديتهم ويحملون أسماء المسلمين يمارسون في الظاهر عبادة المسلمين، وفي الخفاء يمارسون يهوديتهم ".
وأردف قائلا"هذه الأمور يجب ألا تعنينا في شيء لأن الجرائم التي ارتكبها السيسي، ومحلب، والببلاوي، وكل من دعم السيسي في انقلابه من إعلاميين، وجيش، وشرطة، وقضاة تعتبر أكبر من الجرائم التي ارتكبها اليهود بحق الشعب المصري، وهؤلاء المجرمين جميعا بكل فئاتهم من خلال الجرائم التي يقومون بها ضد مصر والمصريين هم أسوأ من اليهود بل أسوأ خلق الله على ظهر الأرض حتى لو ادعوا أنهم من أحفاد آل البيت".
وسبق لوسائل إعلام مصرية مقربة من الإخوان المسلمين أن قالت إن والدة السيسي هي مليكة تيتاني، مؤكدة أنها زوجت فى العام 1953، وأنجبت في العام 1954، وحصلت على الجنسية المصرية خلال العام 1958، وتخلت عن جنسيتها المغربية حتى يدخل السيسي الكلية الحربية في العام 1973، مشيرة إلى أن جذور السيسي تعود إلى يهود المغرب.
وأضافت ذات المصادر أن عوري صباغ، خال والدة الفريق السيسي ولد في المغرب، ودرس المعادن في مدرسة ثانوية فنية في الدار البيضاء. وكان في وقت لاحق معتمدًا كمهندس، وتخرج من كلية الإدارة العامة، وعاش في مراكش، حيث كان عضوًا في حركة "درور"، وكان أيضًا عضوًا في منظمة الدفاع اليهودية تحت الأرض "هاماجين" من عام 1948 وحتى العام 1951.