و أوضح محمد ركيز، عضو هيئة دفاع الهاشمي، حسب ما جاء في عدد اليوم 14 فبراير من جريدة المساء، أن الهيئة فضلت حجز الطلب للمداولة قبل إصدار قرارها بعد أسبوع.
وأضاف ركيز أن موكله زاره مسؤولون لم يحدد طبيعتهم والجهة التي ينتمون إليها داخل السجن، مباشرة بعد أن عمد إلى وضع صورتي الملك محمد السادس والسلطان قابوس على شاشة القناة التي يملكها، يستعطفهم من أجل إطلاق سراحه.
وأضاف أن نائب وكيل الملك بسلا زار الهاشمي، من أجل إقناعه بوقف إضرابه عن الطعام، الذي دخل فيه بعد توقيفه من قبل الشرطة القضائية بمطار محمد الخامس.
ويتابع محمد الهاشمي صاحب قناة الحقيقة من أجل تهمة النصب والاحتيال وتحويل أموال عن طريق البنك بدون سند قانوني.
وجاء إيقاف الهاشمي المعروف بتقديمه للعلاج بالأعشاب الطبية تنفيذا لقرار الشرطة الدولية "الإنتربول"، التي أصدرت في حقه مذكرة دولية لتوقيفه بتهم متعددة.
علما أن إيقاف الهاشمي في المغرب ليس الأول من نوعه فقد سبق أن تم توقيفه في عدة دول، نظرا لاتهامه بممارسة الشعوذة والدجل وبيع منتجات طبية دون ترخيص، فضلا عن تهم النصب والاحتيال والغش التجاري.