وذكرت جريدة "الناس" التي نقلت الخبر أن الاجتماع كان موضوعه يتعلق بتفعيل مذكرة جزائرية لتجريم دفع الفدية إلى التنظيمات الإرهابية المختصة في خطف الرهائن، وأن المسؤولين الجزائريين برروا هذا القرار بكون أسماء ممثلي الوفد الأمني المغربي غير مدرجة في قائمة لائحة الضيوف المدعوين إلى المشاركة في هذه الورشة الدولية.
وأكدت اليومية، أن الوفد المغربي يتوفر على دعوة للحضور، وجهت له من طرف أمريكا عبر المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
و نظم هذا اللقاء الذي دام يوما واحدا، والذي أشرف عليه الاتحاد الإفريقي و مجلس الأمن الدولي، من طرف المركز الإفريقي للدراسات و البحث حول الإرهاب و كذا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
و شاركت فيه العديد من البلدان المعنية بإشكالية محاربة الإرهاب لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و الصين و العديد من الدول الإفريقية و العربية.