وقال المسؤول الجزائري أثناء حديثه عن العلاقات المغربية الجزائرية التي شهدت في الآونة الأخيرة تأزما ملحوظا "علاقتنا بالمغرب مرشحة للتحسن ونحن في بداية سنة جديدة نتمنى أن تتحسن وتسير نحو الأفضل". مضيفا أنّه "لايهم من في الحكومة الآن، بقدر ما نحن بلدان جاران وقد تكون لنا اختلافات في بعض الأمور...علينا علاج الخلافات بمسؤولية وأن نطوق مجال الاختلاف من اجل بناء علاقات قوية بيننا."
وتجنب الوزير الجزائري الإجابة بشكل صريح عن مسألة فتح الحدود المغربية الجزائرية المغلقة منذ سنة 1994، وقال إن "العلاقات مهمة بين الجيران ومعقدة ولا بد أن تعالج هذه العلاقات بروح المسؤولية".
وفي ذات الحوار أكّد رمطان لعمامرة، أنّ الزيارة الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمستشفى فال دوغلاس كانت زيارة طبيعية ، حيث أشار إلى أنّه "عندما يعالج الشخص لفترة في مكان ما فلابد من العودة لنفس المكان للاطمئنان على نتائج العلاج".
ولم يجب الوزير عن سؤال حول إمكانية ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، مكتفيا بالقول إنّ صحة الرئيس بخير وأنّه يقوم بمهامه على أكمل وجه، حيث ذكر بأن الرئيس استقبل عدداً من الضيوف الكبار الذين زاروا الجزائر والرئيس المالي يزور الجزائر لدورها في جمع الفرقاء الماليين.
وكان عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي ينتمي إليه بوتفليقة، قد أكد في احتماع حزبي أن بوتفليقة سيترشح للانتخابات القادمة، وقال "حتى يضع كل واحد من هؤلاء المشككين حجرته، نعلن رسميا باسم الحزب أن مرشحنا مترشح"، وكرر سعداني العبارة مرة أخرى باللهجة الدارجة "الرئيس راه مترشح"، وتابع يقول "بصفتي أمين عام للأفلان أعلن أن الرئيس مترشح، وأن الإعلان الرسمي سيتم من طرفه في اليوم الذي يراه هو مناسبا".