ومكنت الأبحاث المكثفة التي باشرتها عناصر الدرك، بتنسيق مع القيادة الجهوية بفاس وتعاون مع فرق مختلفة للبحث القضائي، طيلة أسبوع حسب ما أوردت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم، من إيقاف شاب في عقده الثالث، يشتبه في ضلوعه في ارتكاب هذه الجريمة البشعة، بعدما استمعت إلى أكثر من 40 شخصا من سكان الدوار وعمال الضيعة، دون جدوى وقيام الشرطة العلمية والتقنية بمسح في محيطها، بحثا عن أي دليل أو قرينة تقود إلى اكتشاف هوية القاتل.
وأضافت الصباح أن المشتبه فيه لحام يملك محلا بمركز خميس حمرية بالجماعة نفسها، اعترف بعد الاستماع إليه في محضر قانوني، تلقائيا بوقوفه وراء قتل الطفلة، بعد اختطافها من الطريق العمومية لما كانت تنتظر وسيلة نقل تقلها إلى الإعدادية التي تتابع دراستها بها، كما أشار إلى أنه هتك عرضها في حقل فلاحي مزروع بأشجار البرتقال، غير بعيد عن المكان المعثور فيه على جثتها.
وحسب المصدر ذاته فقد اقتيد المتهم الذي اعترف بارتكابه للجريمة لإعادة تمثيل ما قام به، أمام ذهول عائلة الضحية التي لم تستفق بعد من هول الصدمة.