وأكدت إدارة الجمارك الجزائرية أن سنة 2013 شهدت عدم توقف المهربين عن نشاطهم رغم الحراسة المشددة التي أقيمت على الحدود، حيث حجزت فرق المراقبة التابعة للجمارك الجزائرية، وبالأخص في الولايات الحدودية، ما حجمه 850 ألف لتر كانت ستهرّب لتونس والمغرب.
وحسب الجريدة الجزائرية فقط ضرب المهربون بالتدابير الأمنية الموضوعة لمراقبة محطات البنزين المتواجدة بالمناطق الحدودية مع دول الجوار، خاصة في بئر العاتر بولاية تبسة، عرض الحائط، ليشدّ هؤلاء الرحال إلى محطات بنزين متواجدة بالولايات الداخلية.
وذكرت الجمارك الجزائرية أن حصيلة ما تم حجزه من سلع وبضائع شمل أيضا النحاس وبقايا النفايات الحديدية، والتي تم حجز 80 طن منها خلال السنة الماضية، مقابل ما قيمته 80 مليون دينار جزائري من المواد الغذائية الجزائرية.