وحسب نفس المصدر فقد جاء في شكاية بحراوي أن زوجته خضعت، منتصف الشهر الماضي، لعملية جراحية بمستشفى تاوريرت الإقليمي لإزالة "الفتق"، وهي عملية بسيطة كللت بالنجاح، غير أن حقنة وضعت في غير محلها على مستوى اليد اليمنى تسببت في شللها ولم تعالج في وقتها المناسب، وتم نقل المريضة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة بعد فوات الأوان مما استدعى بتر يدها.
وأشارت الشكاية إلى أن الطاقم الطبي بمستشفى الفارابي بوجدة أكد لأسرة الزوجة أنه كان بالإمكان إنقاذ الوضع، لو تمت إحالة المريضة على المستشفى خلال الست ساعات التي تلت وقوع المشكل، مما يؤكد تقصير القائمين على مستشفى تاوريرت في التعامل مع هذه الحالة، حسب تعبير الشكاية.
وتعود تفاصيل هذا الحادث المأساوي إلى منتصف دجنبر الماضي، عندما دخلت أمينة. ح. إلى مستشفى تاوريرت لإجراء عملية جراحية بسيطة على الفتق، كللت بالنجاح وهو ما عاينه أفراد عائلتها عند زيارتهم لها في اليوم الموالي للعملية، غير أن حقن الضحية بحقنة في يدها اليمنى في نفس الليلة أدى إلى تورمها وشللها، حيث باتت المريضة تصرخ وتستنجد طلبا للمساعدة بعد إحساسها بألم حاد في يدها اليمنى، لكن دون جدوى.
بتر اليد اليمنى اعتبرته المريضة وأسرتها نتيجة خطإ طبي ارتكبته ممرضة بمستشفى تاوريرت، حسب تصريحات الزوجة، عندما حقنت اليد اليمنى للمريضة بإبرة أنبوب المصل بشكل غير صحيح، وهو ما تسبب لها في شلل وآلام، اضطر معه أطباء مستشفى الفارابي لبتر يدها بعد أن مرّ على الحادث أكثر من 48 ساعة واستفحلت حالتها الصحية.