ونقلت اليومية عن عائلة الزوج، قولها إن الزوج فقد أمله في سير أطوار التحقيق في قضيته بعدما تم استبعاد شهادته وشهادة الشهود وحفظ ملف الخيانة الزوجية من قبل الوكيل العام دون متابعة زوجته والشخص الذي ضبطت معه في سيارته.
وقالت عائلة الزوج إنها أحبطت محاولة الانتحار التي كان سيقوم بها بعدما اطلعت في غرفته على الرسالة التي تركها وهو يهم بمغادرة البيت متجها نحو محكمة الاستئناف لتنفيذ انتحاره، مشيرة إلى أنه ضبط زوجته في منتصف الليل في وضع مخل بالحياء داخل سيارة مليئة بالخمور.
و كشف الزوج على أنه أصيب بأزمة نفسية حادة، وأنه حاول الانتحار أمام محكمة الاستئناف بعد أن تم حفظ ملف الخيانة الزوجية، مشيرا أن يستغرب استماع الوكيل العام الى القاضي والزوجة التي ضبطت معه، دون أن يتم الاستماع إليه بصفته صاحب الشكاية والى الشهود الذين عاينوا الوقائع.
وكانت نفس الجريدة قد ذكرت قبل أيام أن عناصر من الدائرة الرابعة للأمن في أسفي أوقفت قاضيا في المحكمة الابتدائية في المدينة، بحوزته كميات كبيرة من الخمور وبرفقته سيدة متزوجة في غابة مجاورة لإحدى الثانويات في ساعة متأخرة من الليل.
وأضافت الجريدة، أن زوج السيدة التي ضبطت في سيارة القاضي ظل يترصد خطواتها لشكه في خيانتها له، قبل أن يباغتها وهي في وضع مخل بالحياء رفقة القاضي داخل سيارته، ويعمد إلى نزع مفاتيحها، ويتجه صوب المصالح الأمنية قصد إخبارها بضبطه لزوجته، متلبسة بالفساد مع أحد قضاة المحكمة الابتدائية. وقام مواطنون بمحاصرة سيارة القاضي والسيدة المتزوجة التي كانت برفقته حتى حلت بعين المكان عناصر من الدائرة الرابعة للأمن، التي كانت في فترة الديمومة الليلية.