وشهدت معظم أحياء المدينة فيضانات غمرت الطرقات، وتحولت الطرق والأزقة إلى برك مائية، مما أربك خركة السير والجولان، خاصة في مقاطعتي بني مكادة ومغوغة.
وأدت هذه التساقطات التي كانت مصحوبة برياح قوية إلى توقفت الدراسة بشكل غير رسمي في العديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة، بعد اضطر غالبية التلاميذ والأطر التربوية إلى العودة أدراجهم، بسبب تعذر وصولهم إلى مؤسساتهم التعليمية.
وفي حادث ذي صلة تسببت الرياح القوية التي شهدتها مدينة طنجة، في انقلاب طائرة خفيفة خاصة، صباح اليوم الأربعاء، كانت متوقفة بمطار إبن بطوطة الدولي دون أن تتسبب في توقيف الملاحة الجوية.
هذا وقد توقفت حركة الملاحة البحرية بين مرافىء جنوب اسبانيا، وشمال المغرب بسبب الاحوال الجوية السيئة والرياح العاتية التي تضرب المتوسط.
وحسب موقع قناة "ميدي1 تي في" فإنه بالرغم من غزارة الأمطار و سرعة الرياح التي تشهدها طنجة، إلا أنها لا تصل إلى مستوى و خطورة فيضانات 2008 التي شهدتها المدينة إثر تساقط أكثر من 170 ملم من الأمطار.
وأضاف نفس المصدر أن ما تشهده المدينة من تراجع للأمطار و الرياح مع حلول منتصف اليوم، قد يساهم في إزاحة المياه من شوارع مدينة طنجة، و بالتالي تسيير حركة مرور العربات و الأشخاص.