وبعد انتقال رجال الأمن إلى عين المكان واعتقال المتهمين، اعترفت الفتاة بالعلاقة المحرمة مع خالها، مؤكدة أن لها إبنة منه تبلغ من العمر سبعة سنوات، وأن علاقتهما إبتدأت منذ أن كانت قاصرا.
وكشفت التحريات الأولية أن المتهم متزوج، وأن زوجته كانت تعلم بقضية العلاقة المحرمة بين زوجها وإبنة أخته، وكذلك كان والدا الفتاة يعلمان بالقضية حسب تصريحات الفتاة.
وأضافت الفتاة خلال التحقيق معها أنها تجمعها بخالها علاقة حب متبادل، ولا يمكن للسجن أن يفرق بينهما وستستمر علاقتهما بعد خروجهما من السجن، مشيرة إلى أن الطفلة التي ولدت قبل سبعة سنوات توجد حاليا لدى إحدى الاسر خارج إقليم الناظور، حيث تم تسليمها للاسرة خوفا من الفضيحة، بينما كانت أسرة الفتاة والاربعيني على علم بكافة فصول القضية.
هذا، وأمرت النيابة العامة حيب نفس المصدر بإيداع المعتقلين رهن الحراسة النظرية لغاية إستكمال التحقيقات، في حين من المنتظر أن يخضع أهل المعتقلين للتحقيقات لمعرفة إن كانوا على علم بالنازلة.