وأضاف المسؤول الجزائري في لقاء جمعه بممثلين عن المجتمع المدني في مدينة تلمسان الجزائرية، "إنه أخبر السلطات التونسية بأن الجماعات الإرهابية في جبل الشعانبي تتموّل من عائدات المخدرات التي تعبر من الحدود الغربية نحو الحدود الشرقية".
وزاد الوزير الجزائري قائلا إن "كميات التهريب التي تحجز لا تمثّل إلا واحد من عشرة ، موضحا أن مشاكل حادة على حدود الجزائر مع دول الجوار لكنها من داخل تلك الدول و أن المخدرات التي تعبر من الجنوب تُموّل نشاط الجماعات الارهابية هناك بينما تعبر باقي الكميات الحدود نحو تونس وليبيا ودول الشرق الأوسط "، مضيفا أن "الكميات التي تعبر إلى تونس تُموّل الجماعات الارهابية في جبل الشعانبي وقد قلت هذا للتونسيين".
كلام الوزير الجزائري الذي يشير بأصابع الاتهام مباشرة إلى المغرب ليس الأول من نوعه فقد سبق لرئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الانسان التابعة للرئاسة الجزائرية فاروق قسنطيني أن اتهم المغرب ب"استخدام المخدرات كسلاح دمار ضد الجزائر وشعبها".