القائمة

مختصرات

خمس ممارسات غريبة من الموروث الثقافي المغربي

هي ممارسات توارثت أبا عن جد و أصبحت جزءا لا يتجزأ من الموروث الثقافي المغربي، حيث أضحى عدد كبير من المغاربة يكابر في تنفيذها وهو أمر لم يفلت منه حتى أكثر الناس حداثة حيث لا مفر من سلطة العادات و التقاليد...هنا خمس ممارسات و اعتقادات تبرز ما قلناه آنفا...

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

1 - القالب ديال السكر

السكر هو مرادف باقات الورود عندنا، حيث لا يجد المغربي ما يقدمه كهدية إلا ذلك، ويعم هذا الأمر الأفراح و الأقراح حيث يحمل إلى العروس و إلى المأتم المهم أن لا خلاص منه وقد تصبح الهدية ناقصة إذا خلت من هذه المادة الساحرة....

2 - تمائم لمحاربة عين الحساد

جرت العادة أن تعلق تمائم في أيدي الأطفال و خصوصا الأولاد في فترة ختانهم و كذلك الأطفال الصغار حديثي الولادة، و غاية ذلك طرد العين و صد الحسد...وتكون هذه التمائئم في غالب الحالات عبارة عن يد تتوسطها عين أو قطع من محارات البحر ــ الودعة لكناوية ــ و أشياء أخرى...

3 - ثقوب البغرير

من الطريف أن المرأة إذا كانت تعد البغرير، و هو عبارة عن رغيف تعلوه ثقوب ، ودخل عليها شاب أو فتى تنهره لأن حسب ظنها أن قدومه ورؤيته لما تعد سيفسد العملية إذا تقول أن ذلك سيمنع ظهور الثقوب على البغرير...

4 - حذوة الحمار

يظن الكثيرون أن لحذوة الحمار مفعولا لا يشق له غبار في طرد عين السوء و درء الأخطار، و انتشرت بين أهالي القرى المغربية ممارسة مضمونها تعليق حذوة الحمار في مدخل المنزل...

5 - الراية البيضاء

وتوضع الراية البيضاء فوق أسطح المنازل للدلالة على الفرح ولشد الانتباه إلى أن أهل ذاك البيت ينظمون عرسا أو ما شابهه و قد تجاوز الأمر ذلك إلى وضع تلك الخرقة البيضاء تزامنا مع أعياد دينية أو مواسم بعينها و قد يصاحب اللون الأبيض لونا أخضرا لدلالته الدينية كما يمكن أن يوضع ذلك بالمحاذاة مع علم المغرب....

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال