وحسب ذات المصدر فقد توجه بنكيران إلى الرباط للقاء قادة فلسطينيين في الستينات طالبا منهم أن يأخذوه معهم إلىفلسطين للانظمام إلى الثورة، فما كان منهم إلا أن طلبوا منه الاتصال بالسفارة المصرية لأخذ التأشيرة، "ومنذذلك الوقت ضاعت علي فلسطين لكنها بقيت في قلبي" يضيف بنكيران.
هذا وقال رئيس الحكومة المغربي في المؤتمر الذي دعا إليه عزمي بشارة، رئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والذي حمل عنوان "قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني"، "إننا نحن كعرب ومسلمين نمر بمرحلة صعبة، ليس لأن إسرائيل قوية أو مسنودة، فهذه هي المعطيات نفسها منذ أكثر من 50 سنة، ولكن لأننا اليوم متفرقون ولأن مقارباتنا يبدو أنها بدأت تصل إلى نهايتها".
وأضاف بنكيران "نحن اليوم في حاجة إلى بذل مجهود كبير ومتواصل للتوصل إلى مقاربة عقلانية لمناصرة القضية الفلسطينية تكون صحيحة وأقرب من الواقع الذي تشهده هذه القضية المركزية (...) مقاربة نملك قوة الدفاع عنها"، مضيفا أن أي مقاربة في صالح فلسطين "لن تكون سهلة كيفما كانت، لكن المقاربة الجيدة ليست هي تلك السهلة، بل التي تملك مناصرين يدافعون عنها بسهولة".
كما أشاد رئيس الحكومة في تدخله بالمناصرين للقضية الفلسطينية وبالأخص المدافعين عنها من غير العرب، حيث أكد ضرورة مساعدتهم من خلال طرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة ما داموا انخرطوا بطواعية في الدفاع عنها.