ونقلت وكالة الأناضول عن الإذاعة الرسمية الجزائرية قولها اليوم إن "رئيس الجمهورية (بوتفليقة) تلقى بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1435 برقيات تهانى وتمنيات من قبل ملوك ورؤساء الدول والحكومات العربية والإسلامية".
وأضافت نفس الإذاعة "وردت هذه البرقيات من رئيس الجمهورية التونسية السيد محمد منصف المرزوقى، ومن رئيس الجمهورية اليمنية السيد عبد ربه منصور هادى، ومن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، ومن ملك المغرب محمد السادس".
وكان لافتا عدم إرسال الملك محمد السادس لأي تهنئة على غير العادة، خلال احتفال الجزائر بالذكرى الـ59 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية الموافقة لفاتح نونبر عام 1954، وأرجع العديد من المحللين الأمر إلى توتر العلاقات بين البلدين.
حيث تزامن هذا العيد الجزائري، مع نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين بعدما بعث الرئيس الجزائري رسالة اعتبرت عدائة من قبل المغرب، إلى مؤتمر مساند للبوليساريو عقد في أبوجا النيجيرية.
ودعا بوتفليقة في رسالته إلى إلى توسيع مهام بعثة الأمم المتحدة فى إقليم الصحراء المعروفة اختصارا باسم "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.