ويوضح موقع الاتحاد الإفواري لكرة القدم، أن اللاعب فرانك كيسي الذي يحمل القميص رقم 10، يبلغ من العمر 22 عاما، إذ أن المعلومات الخاصة باللاعب تشير إلى أنه مزداد في عام 1991، بينما تشير بيانات اللاعب في موقع الفيفا، إلى أنه مزداد في 1996.
وشارك اللعب المشكوك في سنه كأساسي في مباراة المغرب ضد ساحل العاج التي أقيمت بمدينة الفجيرة الإماراتية، كما أنه أحرز أولى أهداف منتخب بلاده في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة عن طريق ضربة جزاء.
جدير بالذكر أن اللاعب نفسه سبق له المشاركة في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة التي أقيمت بالمغرب خلال شهر أبريل المنصرم، مع العلم أن الإفواريين هم الذين أقصوا المنتخب المغربي آنذاك من دور نصف النهاية، كما استطاعوا أن ينتزعوا اللقب الإفريقي إثر تغلبهم على منتخب نيجيريا بضربات الترجيح بعدما انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة. مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول عدم إثارة موضوع سن اللاعب ذاته آنذاك.
وعلاقة بالموضوع فقد أكد حميد دومو رئيس البعثة المغربية بالإمارات في اتصال هاتفي مع راديو مارس، أنه لاوجود لدلائل ملموسة حاليا لتقديم الأعتراض حول اللاعب الإيفواري.
وأضاف دومو أنه حتى ولو تقدم المغرب بإعتراض فهذا لن يخدم مصالحه لانه لو تبث الموضوع فمن سيستفيد في هذه الحالة هو خصم الكوت ديفوار في دور الربع بإقصاء الفيلة لضيق الوقت و أيضا لكون بعثة المغرب عادت بلادها.