وجاء في بلاغ المكتب الذي ترأسه وزيرة الطاقة والمعادن في حكومة عباس الفاسي، أمينة بنخضرا، أنه على إثر الإعلانات الأخيرة التي أدلت بها وكالة صينية وتناقلتها العديد من وسائل الإعلام عن اكتشاف كبير للغاز في سيدي مختار، "أنه لا يمكننا الحديث عن اكتشاف الغاز أو النفط. يتعلق الأمر فقط بتقديرات لإمكانات جيولوجية وليس احتياطات. ووحده القيام بالحفر وبالاختبارات سيوضح وجود نفط من عدمه".
وأضاف البلاغ حسب وكالة المغرب العربي للأنباء أن القيام بتقييم إمكانات نفطية في حوض ما يتطلب العديد من التحليلات والدراسات التدريجية، وأحيانا الطويلة جدا، حسب طبيعة الحوض المعني وتعقيده الجيولوجي، مشيرا إلى أن هذه الأعمال والدراسات تتم باستخدام تقنيات، في تطور دائم، وتتطلب استثمارات ضخمة.
من جهة أخرى، أشار البلاغ ذاته إلى أن "31 شركة نفطية دولية، بينها شركات كبرى وأخرى مستقلة، تشتغل حاليا في مناطق مختلفة من المغرب، في البر والبحر".
وأضاف بلاغ المكتب الوطني للهيدرو-كربونات والمعادن أن المناطق الأكثر تقدما من حيث الاستكشاف ستعرف حفر آبار استكشافية في أواخر سنة 2013 وخلال سنة 2014.
وأكد البلاغ ذاته أن المكتب "يواصل، في إطار مخططه ووفقا لاستراتيجيته الشاملة، تعزيز وتقوية دينامية التنقيب عن النفط، من خلال جذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين الدوليين وتكثيف أعمال البحث أكثر بالمملكة".