وحسب الخبر ذاته فإن مكتب الأمن الديبلوماسي في وزارة الخارجية الأمريكية حذر الدبلوماسيين والمواطنين الأمريكيين بالمغرب، من الاقتراب من أماكن التظاهر بالعاصمة الرباط، بعد توصل السفارة الأمريكية بمعلومات عن طريق الأمن الوطني بالأماكن التي ستجوبها المظاهرة .
و أضافت نفس المصادر أن المذكرة تم تعميمها ليلة الجمعة الماضية من أجل تنبيه الرعايا الأمريكيين بالرباط من مغبة السير بمحاذاة المسيرة التي نفذها شباط ضد حكومة بنكيران، وأضافت اليومية أن المذكرة لم تستطع التنبؤ بحجم الاحتجاجات، خاصة أن هناك تقارير تفيد بأن حزب الاستقلال قد أعد 600 حافلة لاستقدام المتظاهرين من جميع أنحاء البلاد.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن رجال أمن بالدار البيضاء أطلقوا النار على شاب حاول اقتحام مقر أمني بالمدينة، وهدد العناصر الأمنية التي كانت بداخله، وأضافت أن المتهم الذي كان في حالة غير طبيعية، تلقى رصاصتين في رجليه بعد أن هاجم المقر الأمني "باب مراكش" وسط المدينة. قبل أن ينقل إلى المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية بعد أن تبين أنه مصاب في رجليه جراء الطلقتين الناريتين اللتين أصيب بهما.
أما جريدة أخبار اليوم فقد أوردت أن المنطقة المحيطة بمركز المراقبة "الدواب" التابع لعناصر القوات المسلحة الملكية بمنطقة "العالب" على بعد 4 كلم من مطار وجدة أنكاد عرف ملاسنات حادة بين عناصر حرس الحدود الجزائري وعناصر من القوات المسلحة الملكية المرابطة بهاته المنطقة الحدودية وذلك بعد محاولة عناصر الجيش الجزائري استقدام مجموعة من الآليات المستعملة في الحفر لمباشرة إنجاز وحفر خندق على طول الشريط الحدودي الفاصل بين المنطقتين.
كما أفادت الجريدة ذاتها أن قاضي التحقيق قرر وضع المستشار البرلماني والنائب الأول لعمدة مراكش، عبد العزيز البنين، تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة التراب الوطني وذلك بعد نهاية جلسة استنطاقه على خلفية التهم المنسوبة إليه فيما يخص الملف المعروف باسم "ملف شركة سيتي وان".
وبخصوص جريدة الأخبار فقد كشفت أن موظفة بالمندوبية السامية للتخطيط، لجأت إلى القضاء للطعن في قرار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، القاضي بتعيين موظفة في منصب المفتش العام للمندوبية، رغم أن الأمانة العامة للحكومة سبق لها أن اعترضت على تعيينها في وقت سابق، بسبب عدم توفرها على الشروط المطلوبة للتعيين في هذا المنصب قبل إعادة فتح باب الترشيح للمرة الثانية لشغل هذا المنصب، ووضع شروط جديدة "على المقاس" لإعادة تعيين نفس الموظفة في نفس المنصب، رغم وجود مرشحة أخرى تتوفر فيها الشروط المنصوص عليها في القرار الأول.
ونختم جولتنا من جريدة الصباح التي أفادت بأن أجندة الأنشطة الملكية تدفع في اتجاه تأجيل جديد للإعلان عن حكومة بنكيران الثانية، وهو ما يفسح المجال أمام المزيد من الوقت لإنهاء الخلافات التي أسفرت عنها مشاورات تشكيل الأغلبية الجديدة بين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي وافق على تعويض حزب الاستقلال، وأضافت الجريدة أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو إجراء تعديل حكومي عاد بمواصفات تعيد هيكلة الحكومة وذلك تزامنا مع انتهاء النصف الأول من الولاية الحكومية.