وأصدر المكتب المسير للفريق الأخضر بيانا جاء فيه أنه "يستغرب أن يتم نشر مثل هذه الأباطيل على صفحات جريدة محترمة وعلى لسان لاعب قضى سنوات كثيرة قي صفوف النادي ويعتبر أن استغناء الرجاء عن خدمات اللاعب لا يبرر كم الحقد الدفين الذي نقل على لسان اللاعب والذي أفقد تصريحاته من كل مصداقية".
وأضاف بيان فريق الرجاء أنه "إذ نعتبر بأن تزامن توقيت نشر هذا "الحوار" مع كم الإشاعات التي تروج عن النادي منذ فوزه بالإزدواجية من أجل النيل منه والتي كذبها المكتب المسير في بلاغاته المنشورة على الموقع الرسمي، يطرح العديد من علامات الاستفهام. كما نذكر بالمناسبة بأن تاريخ الرجاء الرياضي يشهد على تشبته بقيم الروح الرياضية والمنافسة النظيفة ولن يسمح لأي جهة كانت أن تطعن في أحقية استحقاقه لألقابه وأن هذه المزاعم تفندها رسائل التهنئة التي توصل بها من السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري وكذا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتير الذي هنأ الرجاء بفوزه بالبطولة الاحترافية ووصفه بالمستحق".
وختم الفريق بيانه بأنه يحتفض بحقه "في مقاضاة اللاعب المذكور والمنبر الإعلامي الذي نسب إليه تلك التصريحات حتى يتسنى للقضاء التحري في صحة تلك التصريحات وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤولية و تبعات أقواله وافعاله".
وكان أمين الرباطي قد قال في تصريحات خص بها جريدة "المساء الرياضي" في عددها لنهار أمس، إن رئيس النادي محمد بودريقة منصاع لرغبات من يسمونه ب"الجنرال" و هو "جنرال على راسو" في إشارة إلى المدرب الحالي لفريق الرجاء البيضاوي.
وأضاف "لقد خدلني امحمد ولم أكن أعتقد أنه سيعاملني معاملة غير منتظرة". و أضاف : "قمت بأداور حقيرة حتى يبقى الرجاء شامخاً".
وأوضح أن الرجاء تلاعب في نتائج عدة مباريات حيث قال "هذا لا يقتصر على مباراة واحدة كمباراة الرجاء ضد بركان في وجدة، برسم الدورة، أعتقد، 27 من الدوري الذي يسميه البعض بالاحترافي، بل هناك مباريات أخرى ضد كل من شباب الريف الحسيمي وحسنية أكادير".
واعترف الرباطي بتقديمه لتحفيزات " لبعض اللاعبين الذين توصلوا بالمبالغ المالية فعلا على أساس التحفيز لكنهم رفضوا ولعبوا بشرف، وهذا السلوك لا يشرف الرجاء البيضاوي وتاريخه".