صحف اليوم: إطلاق الرصاص لإنقاذ فتاة من الاغتصاب، والشبيبة الاتحادية تلتقي بوفد من البوليساريو

لتحاول عناصر الأمن بعد ذلك توقيف المتهم الذي كان في حالة سكر، إلا أن هذا الأخير عمد إلى مهاجمتهم بالمدية التي كان يحملها، مما جعل أحد رجال الشرطة مجبرا على إشهار سلاحهم لردعه، قبل أن يضطر لإطلاق رصاصة، بعد أن نجا من طعنة تسببت في تمزيق ثيابه على مستوى الصدر.

ولم تكن الطلقة الأولى كافية لتليها طلقات أخرى أجبرت المتهم على الاستسلام، قبل أن تحضر تعزيزات أمنية كبيرة لعين المكان.

وفي خبر آخر تحدثت الجريدة ذاتها عن طعن فريق برلماني داخل مجلس النواب في صلاحيات المجلس الأعلى للحسابات على خلفية التقرير الأخير الذي أصدره المجلس حول صناديق التقاعد، حيث أوضح عبد اللطيف وهبي، رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، أمام منتخبي حزبه بالبيضاء، أن دور المجلس الأعلى للحسابات يتمثل في إجراء عمليات افتحاص للمؤسسات العمومية وليس تقديم تصورات سياسية حول هذه المؤسسات.

 وفي جديد مفاوضات تشكيل الحكومة أفادت الجريدة أن بنكيران سيواجه فضيحة في حال ما إذا تم استوزار قيادية في إحدى أحزاب الأغلبية متهمة بالتطبيع مع إسرائيل.

وأوضحت الجريدة أن من بين الأسماء النسائية المطروحة ضمن المرشحات للإستوزار توجد قيادية كانت قد زارت دولة اسرائيل منذ ثلاث سنوات، مضيفة أن مشاورات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وصلاح الدين مزوار، رئيس حزب الحمامة، قد دخلت غرفة الانتظار.

وبخصوص جريدة أخبار اليوم فقد تناولت موضوع استقبال الشبيبة الاتحادية لوفد يمثل الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي حيث يضم الوفد أعضاء من البوليساريو هما موسى سلمى، الأمين العام لاتحاد شبيبة جبهة البوليساريو وعضو الأمانة العامة للجبهة، والمحفوظ سلامة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الشبيبة، والعزيزة يحضيه، وحماد سلامة محفوظ.

وأضافت الجريدة أن الوفد سيسافر إلى العيون وسيلتقي هناك بمسؤولين وجمعيات مؤيدة للبوليساريو ثم سينتقل الوفد إلى بوجدور ثم الداخلة وبعدها إلى الدار البيضاء ومنها إلى الجزائر ثم تندوف.

ونختم جولتنا اليومية في الصحافة الوطنية من جريدة "الأخبار" التي كشفت أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، حذر من وقوع أزمة أخرى نتيجة التأخر الحاصل في الخروج من الأزمة الحكومية خاصة في ظل تأخر قانون المالية لسنة 2014 الذي يرهن مستقبل المغرب لسنة كاملة وما يرتبط به من مشاريع اقتصادية ذات علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطنين, مؤكدا على أن مكونات الأغلبية وأعضاء الحكومة لم يطلعوا بعد على الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية كما أقر بوجود حالة من الارتباك تطبع عمل المصالح الوزارية بخصوص إعداد الميزانيات القطاعية، قائلا، للجريدة، لم نطلع على الخطوط العريضة لهذا المشروع.