صحف اليوم: مسؤولون في البوليساريو والجزائر يبيعون أطفال المخيمات

نفس الجريدة ذكرت أنه تم اكتشاف حملة تهجير واسعة دشنتها قيادة "بوليساريو" في حق أطفال المخيمات تحت غطاء العطلة الصيفية في الخارج والتي تبين أنها من تنظيم شبكة دولية متخصصة في بيع الأطفال. مضيفة أن الخطة السرية المنجزة بتنسيق بين قيادات في جبهة "بوليساريو" ومسؤولين جزائريين بدأت بإيفاد محموعة من الأطفال االصحراويين بغرض الاستفادة من العطلة الصيفية قبل أن تتولى تمثيليات الجبهة بأوربا عملية توزيعهم على عائلات أوربية بناء على لائحة معدة سلفا بالتنسيق مع شبكة دولية متخصصة في البيع والمتاجرة بالأطفال.

أما جريدة أخبار اليوم فقد كتبت أن وزير الصحة الحسين الوردي، وضع حدا للجدل مع المصنعين والصيادلة حول تخفيض أسعار دفعة جديدة من الأدوية تزيد عن 1000 دواء، وهي الأدوية الأكثر استهلاكا. وأعلن الوزير في نفس الخبر، أنه أعد مشروع مرسوم جديد يحدد أسعار الأدوية، ويلغي المرسوم الحالي الذي يعود تاريخه إلى سنة 1969..المرسوم الجديد يحدد الدواء بناء على دراسة مقارنة بشأن أسعار الدواء في ثماني دول.

في موصوع آخر ذكرت الجريدة أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لا يزال متشبتا ببقاء إدريس الأزمي وزيرا منتدبا مكلفا بالميزانية، في الوقت الذي يرفض صلاح الديم مزوار، رئيس التجمع الوطني، ذلك إذ يرغب أن يستفرد بالوزارة لوحده، وأن هذا هو الخلاف الأساسي الذي يؤخر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.

كما جاء في جريدة أخبار اليوم أن أشبال حزب "الاستقلال" بمولاي يعقوب، فاجؤوا شباط بإشهارهم هذا الأسبوع لاستقالتهم الجماعية من الشبيبة الاستقلالية وفك ارتباطهم بحزب الاستقلال. وكان الشباب الـ9 المستقيلون من مكتب فرع الشبيبة الاستقلالية بإقليم مولاي يعقوب، من بينهم كاتب الفرع، قد وجهوا انتقادات لاذعة في رسالة استقالتهم، استهدفت أجهزة الحزب القيادية بفاس، حيث هاجموا  بشكل لافت عضو المجلس الوطني لحزب "الاستقلال" واليد اليمنى لحرم شباط القيادية فاطمة طارق.

أما جريدة المساء فقد تحدثت عن أن مستشارا برلمانيا، من مدينة آسفي، تسبب في أزمة من نوع خاص بعد أن شيد مقهى في المنطقة الحمائية التابعة لقصر البحر البرتغالي المصنف في عداد الآثار الوطنية لدى وزارة الثقافة،  بعد أن حول ضريحا محميا بظهير ملكي دفن به رأس السلطان العلوي المولى يزيد إلى شرفة لمقهى في ملكيته باستغلاله مساحات شاسعة من الملك العام.

وفي خبر آخر ذكرت المساء أن زعماء الأغلبية أجلوا اجتماعا من أجل التداول فيما انتهت إليه المشاورات السياسية لضم حزب التجمع إلى ما تبقى من أغلبية بنكيران دون معرفة سبب التأجيل.

ونختم جولتنا اليومية في أبرز ما جاء في الصحافة الوطنية من صحيفة الخبر التي أوردت أن مقترحات أحزاب الأغلبية خاصة حزبي التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية قد تؤجل ظهور النسخة الثانية من حكومة بنكيران إلى بداية الأسبوع المقبل ، وأن سبب هذا التأخر هو عزم الحزبين المذكورين إدخال بعض التغييرات في التشكيلة الحالية إذ سيستغني حزب التقدم والاشتراكية عن أحد وزرائه مع الاحتفاظ بالمقاعد الوزارية الأربعة، وأن الحزب سيعوض الوزير باسم نسائي..وأن المقعد الوزاري الذي يطالب به حزب الحركة الشعبية سيتم منحه لوجه نسائي معروف في الأوساط الحركية.